واشتقتك كثيرا
واحتجتك كثيرا
وتمنيت أن تكون معي
تبدد تعاسة وحدتي
تبعثر وحشة هذا الصمت اللعين
تمنيتك معي
تلملم غربتي بحضنك
وترسم على شفتي ابتسامة حب بأناملك
وأشتقت أن القي بنفسي بين أحضانك كالأطفال
أتناسى زمني ومكاني وكل عوالمي
وأرتحل بين يديك فقط
أنتمي اليك فقط
الليل يرسم أمنيات للقاء
ويتيه زهوا حين يأتي طيفك الحاني إلي
حين يرنو من بعيد ضوء بدرك
حين يغمرني هواك فأرتوي من لهفتي
شغفا وشوقا
وأسير نحوك...اويسير العمر نحوي
لست أدري
أشعر الخطوات تسبقني اليك
لأكون قربك
لأكون بين يديك .. أكون عندك
أأعيش عمري ..
أم أعيشك ..يامن أصبحت عمري