آه كم احبك وكم أشتاق إليك
في هذه الأيام تبدو الغيمات أكثر قتامة
ومن خلفها تبدو الشمس أقل توهجا
وكأني بها باردة كرغبتي بالبقاء
يا للغرابة
الزمن يعيد نفسه
وإفرازاته تطفو على السطح
هل سأعاني مجددا
و مخيلتي تفيض بالصور القاسية من الماضي
ليتني أستطيع محوها
فكثير من العذابات تلوكني الآن
وحيدا يلفني الركن كعصفور جريح
بهدوء يتدحرج رأسي من بين كتفي
ليستقر على ركبتي
فأنام وأرحل في الخيال إلى حيث أنت ِ
كم هي واسعة الأرض التي تحتضنك
وكم هي جميلة
هل لي بالبقاء هنا
أو أعود لأنتظرك
حتى ذاك اليوم الذي تحط الرحال في بلادي
آه كم احبك وكم أشتاق إليك