بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الدمعة ...
يقال كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة ..
ولكل بسمة نهاية .. ونهاية البسمة دمعة ! ..
ولم يخلق الله الدمعة إلا لأنه يعلم بمرارة الحزن على الإنسان
وخلقها لأنها تخفيف
فإذا أصابك في يوم من الأيام فرح فتأكد أنه سيصيبكـ الآخر والعكس
ولا تكثر الشكوى للناس فقد ضاقت صدور الناس لبلواهم فما عادوا يحتملون
لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
القلَمْ ...
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،، وهو أداتك التي تعكس شخصك
على مرآة الورق ،، إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،،
يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم الى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين .....
والقلم كما يقال لسان القلب..فالبعض نعرف شخصياتهم من كتابتهم
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
أخطَاؤنا ...
ليست المشكلة أن تخطئ ،، حتى لو كان خطئك جسيما ،،
ولكن المشكله وكل المشكله أن تتمادى في خطأكـ وتتكبر
عمن يلقي لكـ النصيحة
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين
لاَ تَقف ...
لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك ،، لأنها ستحيل حاضرك جحيماً ،،
ومستقبلك حُطاماً،، يكفيك منها وقفة اعتبار،، تعطيك دفعة جديدة في
طريق الحق والصواب .....
وإذا غفرت لنفسكـ ما أخطأت فمن الشهامة والكرم أن تغفر للآخرين أخطاءهم
مَن يكرَهك ..
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .....
فكن واثق الخطوة تنظر للوجه الإيجابي في كل شؤون الحياة
شُروقُُ وَ غُروب ...
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،،
لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،، ان الغروب لا يحول دون شروق
مرة أخرى في كل صبح جديد .....
وانظر إلى الجانب المشرق من حياتكـ فهناكـ أعمال قد تكون عملتها
في ظهر الغيب تستحق الوقوف لها والتصفيق
ونور النهار يجلي سواد الليل
لاَ تتخيل ...
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ،، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ،،
لأنك ستبكي يوما على سذاجتك ،، ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة
بينما ينساب قطرة ،، قطرة...
كن وسطاً بين الاثنين لا مفرط الثقة ولا شكاكـ
قال تعالى.. وجعلناكم أمةً وسطا...
لاَ تَحزنْ ...
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً ،، والوردة حنظله ، والحديقة صخوراً قاحلة
فلا تنظر الى صغر الخطيئة ،، لكن انظر الى عظمة من عصيت ،،
لأن الدنيا كماء البحر ،، كلما ازددت منه شربا ،،ازددت عطشاً .
لذلك على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه ،، مالكا للسانه
لأن بلاء الإنسان ،، من اللسان** ..وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم**
فلا تذل الناس لنفوذك وسلطتك ،، فلو دامت لغيرك ،، ما آلت إليك
كن واسع الصدر تكن ابتسامتك دائمه
وتقبلوا اعذب تحية
مم راق لي