كشف محمود بحران رئيس لجنة الصحافة والكتيّبات باللجنة الاعلامية لكأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم، النقاب عن كتاب الدورة والذي حمل إسم " خليجي .. من المجد إلى المهد "، ليكون بذلك الاصدار الرسمي في البطولة التي ستنطلق منافساتها في الخامس من يناير المقبل وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر ذاته.
ويتكون الكتاب من 200 صفحة ويضم سبعة أبواب، يُبرز الباب الاول إهتمام القادة بدورة كأس الخليج، ويشتمل على العديد من الصور التاريخية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، ودورهم البارز في إزدهار البطولة، ويتحدّث الباب الثاني عن خليجي21 وأبرز إستعدادات اللجنة المنظمة على مدار أكثر من 14 شهراً، بالاضافة لأهم المحطات التي واكبت عمل اللجنة.
وتم التطرق إلى طموحات المنتخبات المشاركة في خليجي المنامة بالباب الثالث الذي يستعرض أيضاً القوائم الرسمية، بينما يقدّم الباب الرابع نبذة عن الاتحادات وسجل المنتخبات في كأس الخليج.
أمّا الباب الخامس فقد إستحضر تاريخ المسابقة في النسخ العشرون السابقة، والذي يوثّق المسابقة باختصار، في ما عرض الباب السادس كافة المواجهات بين المنتخبات المشاركة فقط في كأس الخليج، بأسلوب سهل ومشيّق يوفّر المعلومة للقارئ بسلاسة. فيما يدوّن الباب السابع والاخير فقد أرقام وإحصائيات الدورة في جميع تفاصيلها.
وأكّد محمود بحران طباعة أكثر من 30 نسخة " ملكية " سيتم إهداء النسخة الاولى من الكتاب إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، كما سيتم إهداء نسخ ملكية إلى صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر، وإلى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الاعلى.
مضيفاً : " سيتم إهداء نسخة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ومعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الامين العام للمجلس، رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج".
وتابع :" الانتهاء من طباعة أكثر من 4000 آلاف نسخة، وسيصار إلى توزيع قسم كبير في حفل الافتتاح، على أن يتم توفير المزيد من النسخ في المراكز الاعلامية، وإهداء الوفود ووسائل الاعلام المتوقع حضورها بكثافة لتغطية منافسات الحدث الكروي المنتظر، وسيكون التدشين الرسمي للكتاب في إحتفالية يُعلن عنها خلال اليومين المقبلين، بحضور العديد وسائل الاعلام، على أن تكون عملية التوزيع الاكبر في الافتت